إجتمع الممثل الأول ليو جيا لين مع نائب الرئيس التنفيذي لمعهد دراسات الثقافة والتجارة الصيني 17 من سبتمبر 2009 حيث يقدم الجانبان وصفا لأحوال مواردهما، وأجريا مناقشة متعمقة حول الإستثمار وهندسة المعمار ومواد البناء والتجارة والسياحة ومجالات أخرى.
عرف الممثل الأول ليو جيا لين قائلا:"أولا، إن السوق الخليجية أكبر أسواق الإستثمار وأكبر سوق تصدير رؤوس الأموال في العالم.
ثانيا، إن دول الخليج أكبر سوق بناء الآن، ويدعم الصناعات البنائية المتعلقة بالبناء، لذلك أكبر سوق لمواد البناء والتزييد والأثاث في العالم يتيح كثيرا من فرص التجارة. وتقارب الإستثمارات في البناء 2000 مليار دلار أمريكي.
ثالثا، إنها أكبر سوق لمقاولات البناء في العالم، بحيث يتركز حوالي نصف مشروعات العالم للبناء في هذه المنطقة.
رابعا، لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي 760 ألف عضو، ويمكن أن يتعامل عديد من الصناعات الخليجية مع الشركات الصينية، وتقدم وكالة الإتحاد في الصين وفقا لطلبات الشركات الصينية خدمات من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة.
بسبب نقصان العرف الشركات الصينية لمعرفة بسوق الخليج وإنحراف تعرف الشركات الخليجية على الصين، ما زال الإنطباع التقليدي على الصين هو التخلف والإضطراب والنظام لها غير كاملة، وذلك يؤثر في التبادلات التجارية والإقتصادية بين الصين ودول الخليج منذ وقت طويل. الآن تتعرف دول الخليج على الصين بصورة واقعية أكثر بعد الدورة الأولمبية لعام 2008 وصححت فهمها القديم بصورة أساسية. ومن خلال وكالة إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بإعتبارها جسرا ورابطا تستطيع دول الخليج التعرف الحقيقي على الشركات الصينية وتنمية التعاون المتعدد الجهات والطرائق بين الصين ودول الخليج ودعم إقامة منطقة التجارة الحرة ودفع الإقتصاد الى منمية السريعة..
يعبر السيد وانغ تسن يان عن عرف الحاجات للشركات الصينية من خلال الإستفتاء، ولذلك تحقيق التعاون المفيد وفتح الطريق للتعاون المتعددة المجالات بين الشركات العضوية.